المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: ليس في الطعام سرف (1).
في كتاب العسكري (عليه السلام) وعليك بالاقتصاد، وإياك والإسراف، فإنه من فعل الشيطنة (2).
يظهر معناه مما رواه المكارم: عن الصادق (عليه السلام) قال: لو أن رجلا أنفق على طعام ألف درهم، وأكل منه مؤمن لم يعد مسرفا (3).
في كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر حين ولاه مصر في وصف المتقين: سكنوا الدنيا بأفضل ما سكنت، وأكلوها بأفضل ما أكلت. شاركوا أهل الدنيا في دنياهم، وأكلوا معهم من طيبات ما يأكلون، وشربوا من طيبات ما يشربون، ولبسوا من أفضل ما يلبسون، وسكنوا من أفضل ما يسكنون، وتزوجوا من أفضل ما يتزوجون، وركبوا من أفضل ما يركبون - الخبر (4).
مكارم الأخلاق: عنه (عليه السلام) قال: إنما السرف أن تجعل ثوب صونك صوب بذلتك.
المحاسن: النبوي (صلى الله عليه وآله): نعم الإدام الخل. وكفى بالمرء سرفا أن يسخط ما قرب إليه (5).
تقدم في " بدن ": أنه ليس فيما أصلح البدن إسراف، وإنما الإسراف فيما أتلف المال وأضر بالبدن. وفي " بذر " ما يتعلق بذلك. وتحقيق الكلام في حرمته وفي حقيقته ومعناه في عوائد الأيام للنراقي (6).
تفسير العياشي: عن أبي عبد الله (عليه السلام): في كل شئ إسراف إلا في النساء، قال