شأم: الروايات في مدح الشام:
تفسير العياشي: عن داود الرقي قال: سمعت أبا عبد الله صلوات الله عليه يقول: كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: نعم الأرض الشام، وبئس القوم أهلها. وبئس البلاد مصر. أما إنها سجن من سخط الله عليه، ولم يكن دخول بني إسرائيل مصر إلا من سخط ومعصية منهم لله، لأن الله قال: * (ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم) * يعني الشام، فأبوا أن يدخلوها، فتاهوا في الأرض أربعين سنة في مصر وفيا فيها، ثم دخلوها بعد أربعين سنة. قال: وما كان خروجهم من مصر ودخولهم الشام إلا من بعد توبتهم ورضا الله عنهم - الخبر (1). القصص: بإسناده عنه مثله (2).
تقدم في " ارض ": تفسير الأرض المقدسة في هذه الآية بأرض فلسطين. ولا تنافي، كما يستفاد مما يأتي.
وكذا قوله تعالى: * (إلى الأرض التي باركنا) * بيت المقدس والشام (3). وتقدم في " ارض " و " دمشق " ما يتعلق بذلك.
في النبوي المروي عن ابن عباس: أن الشام قبل مودة أهل البيت بعد أرض الحجاز، فزينها ببيت المقدس - الخبر (4).