مسافرته بأمر المأمون من المدينة إلى خراسان وما ظهر منه من المعجزات والكرامات (1).
وصف مسافرة مولانا أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) من سامراء إلى جرجان وما ظهر منه من المعجزات ورفع الشيعة حوائجهم إليه وقضاؤه كلها، ومنها مسحه عيني جابر بن النضر بن جابر، فعاد بصيرا بعدما أصيبت عيناه (2).
باب مقدمات السفر وآدابه (3).
باب آداب سفر الحج في المراكب وغيرها، وفيه آداب مطلق السفر (4).
باب ذم السفر وما ينبغي منه (5).
المحاسن: عن النبي (صلى الله عليه وآله): السفر قطعة من العذاب، فإذا قضى أحدكم سفره فليسرع الإياب إلى أهله (6).
قال الرضا (عليه السلام) في الرسالة الذهبية: واعلم أن المسافر ينبغي له أن يتحرز بالحر إذا سافر وهو ممتلئ من الطعام ولا خالي الجوف، وليكن على حد الإعتدال، وليتناول من الأغذية الباردة مثل العريض (القريص - خ ل) والهلام والخل والزيت وماء الحصرم ونحو ذلك من الأطعمة الباردة.
واعلم أن السير الشديد في الحار ضار بالأبدان المنهوكة إذا كانت خالية عن الطعام، وهو نافع في الأبدان الخصبة.
فأما صلاح المسافر ودفع الأذى عنه، فهو أن لا يشرب من ماء كل منزل يرده إلا بعد أن يمزجه بماء المنزل الذي قبله شراب واحد غير مختلف يشوبه (يسوى به، فإنه يصلح الأهواء على اختلافها - خ ل) بالمياه على الأهواء على اختلافها.