سائر الروايات الدالة على ذلك، وعلى أن ما بين الأرض والسماء الدنيا أيضا خمسمائة عام في البحار (1).
ومثله في خبر ابن سلام (2). وتمام رواية القمي المذكورة في البحار (3).
وفي خبر ابن سلام عنه: أنها خلقت من موج مكفوف وهو ماء قائم لا اضطراب له، وكانت الأصل دخانا، وبيان أبوابها وأقفالها ومفاتيحها وما خلقت منها في البحار (4).
الاختلاف في أن السماء أفضل أم الأرض فيه (5).
كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبه في السماء والأرض (6).
وتقدمت الإشارة إليها وإلى سائر مواضعها في " خطب ".
في أن السماء الدنيا في جنب السماء الثانية ليست إلا كحلقة درع ملقاة في أرض فلاة، وكذلك كل سماء عند سماء أخرى. قاله الصادق (عليه السلام) مع غيره (7).
ونحوه النبوي في رواية زينب العطارة المشار إليها في " زنب ".
قال الصادق (عليه السلام) لحمران: إن الدنيا عند الإمام والسماوات والأرضين إلا هكذا - وأشار بيده إلى راحته - يعرف ظاهرها وباطنها، وداخلها وخارجها، ورطبها ويابسها (8). ويأتي ما يتعلق بذلك في " نور " و " علم ". وفي " دنا " ما يتعلق بذلك.