شبب: المحاسن: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو اتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه في الدين، لأوجعته. وفي رواية أخرى: لأدبته (1).
نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تعلم في شبابه، كان بمنزلة الرسم في الحجر. ومن تعلم وهو كبير كان بمنزلة الكتاب على وجه الماء (2). وتقدم في " حدث ": مدح الأحداث وأنهم أسرع إلى الخير.
في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله): والشباب شعبة من الجنون (3).
شبت: الشبت: بقلة معروفة كثير الفوائد. حار يابس، محلل منضج ومدر للبول والحيض، ومفتح السدد، وغير ذلك من المنافع المذكورة في التحفة وغيره.
تقدم في " أذى ": بعض ما يتعلق به.
خبر الجارية التي يكثر فزعها في المنام وربما يشتد بها الحال ويأخذها خدر في عضدها وقيل: إن بها مس أهل الأرض، فقال الصادق (عليه السلام) لمولاها: بردها بالفصد، وخذ لها ماء الشبيت المطبوخ بالعسل، ويسقى ثلاثة أيام. ففعل فعوفيت (4).
در تحفه گويد: شبت باعسل جهت سموم.
شبث: شبث بن ربعي: كان من أصحاب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم صار من الخوارج. أرسله أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى معاوية مع بشير بن عمرو بن محصن الأنصاري وسعيد بن قيس الهمداني، فقام بعد كلمات بشير، فحمد الله وأثنى عليه وقال: يا معاوية، إني قد فهمت ما رددت على ابن محصن. إنه والله