الدنيا من الغم والهم، ونفس عنه كربه العظيم يوم يغص الناس بأنفاسهم (1).
أمالي الطوسي: عن الصادق: من صحب مؤمنا أربعين خطوة، سأله الله عنه يوم القيامة.
دعوات الراوندي: قال النبي (صلى الله عليه وآله) في سفر: من كان يسئ الجوار، فلا يصاحبنا. وقال: احتمل الأذى عمن هو أكبر منك وأصغر منك وخير منك وشر منك فإنك إن كنت كذلك، تلقى الله جل جلاله يباهي بك الملائكة.
وقال لقمان لابنه: تزود معك الأدوية، فتنتفع بها أنت ومن معك. وكن لأصحابك موافقا إلا في معصية الله (2).
باب آداب السير في السفر (3).
باب تشييع المسافر وتوديعه (4).
فيه تشييع أمير المؤمنين والحسنين (عليهم السلام) وعقيل وعبد الله بن جعفر وعمار أبا ذر رضي الله عنهم.
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ودع المؤمن قال:
رحمكم الله، وزودكم التقوى، ووجهكم إلى كل خير، وقضى لكم كل حاجة، وسلم لكم دينكم ودنياكم، وردكم سالمين إلى سالمين (5).
الكافي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): حق على المسلم إذا أراد سفرا أن يعلم إخوانه. وحق على إخوانه إذا قدم أن يأتوه (6).
باب آداب الرجوع عن السفر (7).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا سافر أحدكم فقدم في سفره (من سفره - ظ) فليأت أهله بما تيسر، ولو بحجر.