أشعار هاتف يخوف ابن ملجم حين أراد قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
وهاتف آخر قال:
بنفسي ومالي ثم أهلي وأسرتي * فداء لمن أضحى قتيل بن ملجم علي رقى فوق الخلائق في الوغى * فهدت به أركان بيت المحرم علي أمير المؤمنين ومن بكت * لمقتله البطحاء وأكناف زمزم - الخ (2).
وهاتف آخر قال:
يا للرجال لعظم هول مصيبة * قدحت فليس مصابها بالهازل - الخ (3).
وهاتف آخر سمعته أم سلمة تقول:
أيها القاتلون جهلا حسينا * أبشروا بالعذاب والتنكيل قد لعنتم على لسان داود * وموسى وصاحب الإنجيل (4) وقل آخر:
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب ونحوه غيره في البحار (5).
وآخر قال سمعه ابن عباس وغيره:
اصبروا آل الرسول * قتل الفرخ النحول نزل الروح الأمين * ببكاء وعويل (6)