شعار أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصحابه يوم صفين (1).
شعار الشيعة وامتياز أعدائهم من أوليائهم يوم خروج القائم (عليه السلام) قول: بسم الله، ما شاء الله، لا يصرف السوء إلا الله - إلى آخر ما تقدم في " حرق ".
أما الإشعار إشعار البدن وإشعار الهدي: هو أن يقلد بنعل وغير ذلك، ويجلل ويطعن في شق سنامه الأيمن بحديدة حتى يدميه، ليعرف بذلك أنه هدي.
والإشعار والتقليد بمنزلة التلبية للمحرم، ومن أشعر بدنة فقد أحرم. والإشعار والتقليد في خصوص حج القارن.
المقصد الثاني في الشعرى، وهو نجم يطلع في آخر الليل في الجوزاء أو بعده في شدة الحر. وكان قوم من المشركين يعبدونه. ونحوه كلام القمي في تفسيره.
وقيل: هي كوكبة مضيئة من الثوابت شرقي صورة الجبار في السماء. وكانت خزاعة وحمير تعبدان هذه الكوكبة.
وقيل: أول من عبده أبو كبشة أحد أجداد النبي من قبل أمهاته. والمشركون يسمونه ابن أبي كبشة لمخالفته إياهم في الدين، كما خالف أبو كبشة غيره في عبادة الشعرى.
وفي الهيئة الجديدة أن ما بينه وبين الأرض تسع سنوات النورية، وقمره يدور حوله في خمسين سنة، وهو أضوأ من الشمس أربعين ضعفا، وأثقل وزنا منها ثلاث مرات.
المقصد الثالث في الشعر بالفتح: أما حكمة الشعر النابت من البدن، ففي سؤال هشام عن الصادق (عليه السلام): ما العلة في بطن الراحة لا ينبت فيه الشعر؟ فقال: لعلتين - الخبر. تشبيهه بالأرض التي تداس ويكثر عليها المشي لا تنبت شيئا ولعلة مس اللين والخشن (2).
ففي توحيد المفضل قال الصادق (عليه السلام): اعلم أن آلام البدن وأدواءه تخرج