طي السماوات وإنزالها كلا وراء الأخرى في وقت الحشر الأكبر (1).
تأويل قوله تعالى: * (والسماء رفعها ووضع الميزان) * قال الرضا (عليه السلام). السماء رسول الله رفعه الله إليه. والميزان أمير المؤمنين (عليه السلام) نصبه لخلقه (2).
وكذا في قوله: * (والسماء ذات البروج) * به والبروج الأئمة الاثنا عشر صلوات الله عليهم، كما تقدم في " برج ". وكذا في قوله: * (والسماء ذات الحبك) *، كما تقدم في " حبك ". وكذلك في قوله: * (وينزل من السماء ماء ليطهركم به) * السماء رسول الله، والماء أمير المؤمنين يطهر الله به قلب من والاه، ويذهب عنه الرجس، ويقويه عليه. كذا قاله الباقر (عليه السلام) (3).
باب فيه إراءة إبراهيم ملكوت السماوات والأرض (4). قال تعالى: * (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين) * - الآية.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا.
باب إراءة أمير المؤمنين (عليه السلام) ملكوت السماوات والأرض وعروجه إلى السماء (5).
باب فيه أنه عرض على الأئمة ملكوت السماوات والأرض ولا يحجب عنهم علم السماء والأرض (6).
باب فيه أن أرواحهم تعرج إلى السماء في ليلة الجمعة (7).
باب فيه بكاء السماء والأرض على الحسين (عليه السلام) (8).