النبوي الآخر: عيادة بني هاشم فريضة، وزيارتهم سنة.
والآخر: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف حقنا.
باب فضل صلة الإمام (عليه السلام) (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في رواية: أن إسماعيل قال للصادق (عليه السلام): يا أبتاه، ما تقول في المذنب منا ومن غيرنا؟ فقال: * (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به) * (2).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا (عليه السلام): إنا أهل بيت وجب حقنا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فمن أخذ برسول الله حقا ولم يعط الناس من نفسه مثله فلا حق له (3).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الحسن بن الجهم، قال: كنت عند الرضا (عليه السلام) وعنده زيد بن موسى أخوه وهو يقول: يا زيد إتق الله فإنا بلغنا ما بلغنا بالتقوى.
فمن لم يتق ولم يراقبه، فليس منا ولسنا منه - إلى أن قال: - قال الحسن بن الجهم:
ثم التفت إلي فقال لي: يا بن الجهم، من خالف دين الله، فابرأ منه كائنا من كان، من أي قبيلة كان. ومن عادى الله، فلا نواله كائنا من كان، من أي قبيلة كان. فقلت له:
يا بن رسول الله، ومن الذي يعادي الله؟ قال: من يعصيه (4).
معاني الأخبار: عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ليس بينكم وبين من خالفكم إلا المطمر. قلت: وأي شئ المطمر؟ قال: الذي تسمونه التر.
فمن خالفكم وجازه، فابرؤا منه، وإن كان علويا فاطميا (5). وفي معناه رواية حمران (6).
معاني الأخبار: مسندا عن الحسن بن موسى الوشاء البغدادي قال: كنت