والمانع رفده، والضارب عبده، والملجئ عياله إلى غيره (1).
وفي رواية أخرى أخبر (صلى الله عليه وآله) أن شر الناس من أبغض الناس وأبغضه الناس.
وشر من هذا، هو الذي لا يقيل عثرة ولا يقبل معذرة ولا يغفر ذنبا. وشر من هذا، هو الذي لا يؤمن شره، ولا يرجى خيره (2).
قوله تعالى: * (إن شر الدواب عند الله) * - الآية - هم بنو أمية، كما قال الإمام الصادق (عليه السلام).
في رواية أخرى أخبر أنهم المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبرآء العيب (3).
قال (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عالم لا ينتفع بعلمه.
ومن طلب علما ليصرف به وجوه الناس إليه، لم يجد ريح الجنة (4). إلى غير ذلك من الروايات التي بمفاد ما تقدم في البحار (5).
باب العزلة عن شرار الخلق والانس بالله (6). وفي " عزل " ما يتعلق بذلك.
باب شرار الناس (7).
باب سوء المحضر ومن يكرمه الناس اتقاء شره ومن لا يؤمن شره ولا يرجى خيره (8).