عنده سلف؟ فقام أنصاري وقال: عندي يا رسول الله. قال: فأعط هذا السائل أربعة أوساق تمر. فأعطاه. ثم جاء الأنصاري مرارا يتقاضاه، ففي الثالثة قال: أكثرت يا رسول الله من قول: " يكون إن شاء الله "! فضحك رسول الله ثم استسلف ثمانية أوسق فأداها إليه. فقال الأنصاري: إنما لي أربعة. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وأربعة أيضا (1).
ومنه استسلافه من يهودي فطلب رهنا فأعطاه (2).
الوجه الثاني أن يبيع سلعة معلومة إلى أجل معلوم ويأخذ ثمنه نقدا وهذا في مقابل النسية.
سلفع: قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لامرأة بذية: كذبت يا سلسلع، يا سلفع، يا التي لا تحيض مثل النساء (3). وفي المجمع: سلفع من تحيض من حيث لا تحيض النساء. وفي " سلق " ما يتعلق بذلك.
سلق: المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن الله رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق وقلعهم العروق.
بيان: المراد بقلع العروق إخراجها من اللحوم كما تفعله اليهود الآن (4). (السلق:
چغندر).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مرق السلق بلحم البقر يذهب البياض.
وفي معناه غيره (5).
وقال الشهيد في الدروس: السلق يدفع الجذام البرسام بكسر الباء.
وروي: نعم البقلة السلق، ينبت بشاطئ الفردوس، وفيها شفاء من الأوجاع