قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لحجر بن عدي وعمرو بن الحمق - بعد أن بلغه عنهما أنهما يظهران البراءة من أهل الشام -: كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين تشتمون وتبرؤون. ولكن لو وصفتم مساوي أعمالهم فقلتم من سيرتهم كذا وكذا، ومن أعمالهم كذا وكذا، كان أصوب في القول وأبلغ في العذر - الخ (1).
وتقدم في " برء " و " سبب " ما يتعلق بذلك.
عن الصادق (عليه السلام) في حديث: وإذا كان لك إلى رجل حاجة، فلا تشتمه من خلفه، فإن الله يرفع ذلك في قلبه (2).
باب فيه حد القذف والتأديب في الشتم وأحكامهما (3). وفي " عذر " ما يتعلق بأحكام الشتم.
شتا: قال الصادق (عليه السلام): الشتاء ربيع المؤمن، يطول فيه ليله، فيستعين به على قيامه (4).
شجت: شجت: اسم يهودي جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وسأل: أين ربك؟ فقال:
هو في كل مكان - إلى آخر ما تقدم في " أين " (5). وغير ذلك مما تقدم في " أين ". و " سجت " بالسين المهملة والجيم والنسخ مختلفة.
شجر: الكلام هنا في آيات الشجرة وتفسيرها وتأويلها، وأحوال الأشجار، وإطاعتها لمحمد وآله الطيبين، وتكلماتها معهم، وما جرى بينها وبينهم، وبعض غرائبها، وأسماء شجرة نذكرها في الرجال.