القلم، وفي السفه هو الحجر والمنع عن التصرفات المالية. وتفصيل ذلك في عوائد الأيام للفاضل النراقي (1). ويأتي في " قصص ": أن السفهاء قصاص المخالفين.
وتقدم في " سفل " ما يتعلق بذلك.
السجادي (عليه السلام) قال: ذل من ليس له سفيه يعضده (2).
سقر: السقر من دركات جهنم * (لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر) *.
تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر، شكى إلى الله تعالى شدة حره وسأله أن يتنفس، فأذن له فتنفس، فأحرق جهنم (3).
وصف سقر وما أعد فيها نعوذ بالله منه (4).
الخصال: في الكاظمي (عليه السلام) ملخصا: إن سقر واد في النار، وفيه جبلا، وفي الجبل شعبا، وفي الشعب قليبا، وفي القليب حية، وفي الحية صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة، وهم: قابيل، ونمرود، وفرعون، ويهود الذي هود اليهود، وبولس الذي نصر النصارى، ومن هذه الأمة أعرابيان (5).
والإسقنقور يأتي في " سنقر ".
سقرط: حكي عن سقراط أنه سمع بموسى وقيل له: لو هاجرت إليه.
فقال: نحن قوم مهذبون، فلا حاجة إلى من يهذبنا (6). كشكول شيخنا البهائي: كان سقراط الحكيم قليل الأكل، خشن اللباس