قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لعمار بن ياسر: والله إن سليمان بن داود سأل الله تعالى بنا أهل البيت حتى علم منطق الطير (1).
قصة بدء خاتمه وأنه كان في سمكة رزقها الله تعالى إياه، فشق بطنها وأخذ الخاتم فلبسه، فخر عليه الطير والريح، وغشيه الملك (2). وتقدم في " ختم ".
في دعاء رجب المروي في الإقبال: وملين الحديد لخيفته داود، ومسخر الجبال معه يسبحن بالغدو والآصال، ومسخر الطير والهوام والرياح والجن والإنس لعبدك سليمان - الخ.
مسائل داود وسليمان حين كان يختبره لتوريثه العلم والنبوة (3).
ورواية الثعلبي في نزول الكتاب من السماء مختوما وفيه ثلاث عشرة مسألة، المذكورة في السفينة.
العدة: روي أن سليمان بن داود كان معسكره مائة فرسخ في مائة فرسخ، وقد نسجت الجن له بساطا من ذهب وإبريسم فرسخان في فرسخ. فكان يوضع منبره في وسطه وهو من ذهب، فيقعد عليه وحوله ستمائة ألف كرسي من ذهب وفضة، فيقعد الأنبياء على كراسي الذهب، والعلماء على كراسي الفضة، وحولهم الناس، وحول الناس الجن والشياطين، وتظلله الطير بأجنحتها، وكان يأمر الريح العاصف يسيره، والرخاء يحمله. فيحكى أنه مر بحراث فقال: لقد أوتي ابن داود ملكا عظيما! فألقاه الريح في اذنه، فنزل، ومشى الحراث وقال: إنما مشيت إليك لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه. ثم قال: لتسبيحة واحدة يقبلها الله تعالى خير مما أوتي آل داود. وفي حديث آخر: لأن ثواب التسبيحة يبقى وملك سليمان يفنى (4). وقريب منه في البحار (5).