والسدر. إن الطلح كانت كالأترج، والسدر كالبطيخ. فلما قالت اليهود: * (يد الله مغلولة) *، نقصتا حملهما فصغر فصار له عجم، واشتد العجم. فلما أن قالت النصارى: * (المسيح ابن الله) * زعرتا، فخرج لهما هذا الشوك، ونقصتا حملهما وصار السدر إلى هذا الحمل، وذهب حمل الطلح، فلا يحمل حتى يقوم قائمنا.
وقال: من سقى طلحة أو سدرة، فكأنما سقى مؤمنا من ظمأ (1).
في الصادقي المروي عن سدير الصيرفي في الملاحم: حجوا قبل أن تقطع سدرة بالزوراء على عرق النخلة التي اجتنت منها مريم - الخ (2).
سرب: جهل أبي حنيفة في لا شئ وحيلته في بيع بغلته عن الصادق (عليه السلام) بلا شئ فاشتراها منه بالسراب وقرأ الآية: * (أو كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء) * (3).
خبر الإرشاد، في أن الثاني اتخذ لنفسه سربا تحت الأرض من بيته إلى المسجد فقعد قاتله في السرب فضربه بخنجر في بطنه (4).
سرج: إطفاء أمير المؤمنين (عليه السلام) سراج بيت المال حين دخل عليه عمرو بن العاص وجلوسهما في ضوء القمر (5).
أمر الصادق (عليه السلام) بالسراج في البيت الذي قبض أبوه وكذلك الكاظم (عليه السلام) (6).
أمالي الطوسي: في الصادقي (عليه السلام): أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر، ويزيد في الرزق (7). وتقدم في " جصص ": ما يدل على ذلك.