أن يحتجموا (1).
أسماء بنت عميس، تقدم في " أخا ": ما رواه الصدوق في الصحيح عن الباقر (عليه السلام) قال: رحم الله الأخوات من أهل الجنة فسماهن أسماء بنت عميس وسلمى بنت عميس زوجة حمزة. ونقله في البحار (2). وفي الخصال (3) مثله.
وهي أسلمت قديما، وهاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة، فولدت له هناك عبد الله بن جعفر الجواد، ومحمدا، وعونا. ثم هاجرت معه إلى المدينة فلما استشهد جعفر يوم موتة تزوجها أبو بكر، فولدت له في حجة الوداع محمد بن أبي بكر. ثم مات عنها، فتزوجها أمير المؤمنين (عليه السلام) فولدت له يحيى. لا خلاف كما عن أسد الغابة في ذلك أي في ولادتها يحيى من أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكذا عون بن علي (عليه السلام) منها، كما عن الكلبي. وعبد الله منها، كما عن بعض علماء الأنساب فله منها ثلاثة: يحيى وعون وعبد الله. وفي ابنها محمد أنه أتته النجابة من قبل أمه أسماء. وهي أخت ميمونة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله). ولبابة أم الفضل وعبد الله زوجة العباس بن عبد المطلب. والرابعة منهن سلمى زوجة حمزة. فهن أربعة أخوات.
وبالجملة أسماء هذه من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام).
جملة من أحوالها (4).
كانت أسماء بنت عميس تغزو مع النبي (صلى الله عليه وآله) وكانت تخرز السقاء. وتداوي الجرحى وتكحل العين (5).
جملة من روايات أسماء بنت عميس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في فضائل