الشام في تجارة، فعلمنا ما نقول. قال: نعم، إذا أويتما إلى منزل فصليتما العشاء الآخرة، فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة، فليسبح تسبيح فاطمة (عليها السلام)، ثم ليقرأ آية الكرسي، فإنه محفوظ من كل شئ حتى يصبح - الخ.
وفيه أنهما عملا بذلك، فسلما من اللصوص.
وفيه: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا ضللت في الطريق، فناد: يا أبا صالح، يا أبا صالح، أرشدونا إلى الطريق، رحمكم الله (1).
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا دخلت مدخلا تخافه، فاقرأ هذه الآية: * (رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا) * فإذا عاينت الذي تخافه، فاقرأ آية الكرسي (2).
عن موسى بن جعفر (عليه السلام): من كان في سفر وخاف اللصوص والسبع فليكتب على عرف دابته: * (لا تخاف دركا ولا تخشى) * فإنه يأمن بإذن الله عز وجل (3).
مكارم الأخلاق: عن الصادق (عليه السلام) قال: من قرأ آية الكرسي في السفر في كل ليلة سلم وسلم ما معه. ويقول: اللهم اجعل مسيري عبرا، وصمتي تفكرا، وكلامي ذكرا.
وروي أن الرضا (عليه السلام) ما يكاد يوجه شيئا من الثياب ولا غيره إلا ويجعل فيه الطين - أي طين قبر الحسين (عليه السلام) - وكان يقول: أمان بإذن الله (4).
قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): إذا أردت مدينة أو قرية، فقل حين تعاينها: اللهم إني أسألك خيرها، وأعوذ بك من شرها (اللهم أطعمنا من جناها وأعذنا من وباها - خ ل) اللهم حببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا.
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سفره إذا هبط سبح، وإذا صعد كبر.
وقال الصادق (عليه السلام): إذا كنت في سفر أو في مفازة، فخفت جنيا أو آدميا، فضع يمينك على أم رأسك، واقرأ برفيع صوتك: * (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في