مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٥ - الصفحة ١٣٩
صفين سنة 37 فحينئذ يكون عمره يوم صفين خمس سنين ولا يعقل أن يكون في هذا السن على ميمنة الجند، كما هو واضح.
أم سلمة: كثيرة الرواية، عظيمة القدر، جليلة الشأن. اسمها هند بنت أمية بن المغيرة، وأمها عاتكة بنت عبد المطلب. وكانت قبل أن تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسود، فولدت له سلمة وعمر وزينب. ثم توفي، فتزوجها الرسول (صلى الله عليه وآله) وهي آخر من مات من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله). ماتت سنة 63 في زمن يزيد بن معاوية، وقيل في يوم قتل الحسين (عليه السلام).
باب أحوال أم سلمة (1).
رواياتها عن النبي (صلى الله عليه وآله) في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) ووجوب اتباعه وذم من خالفه (2).
رواية ابنها عمر عن أمها أم سلمة في علم الأمير (عليه السلام) (3).
تقدم في " برك " ما يتعلق بها، وفي " ترب ": إعطاء الحسين (عليه السلام) تربته إلى أم سلمة فأضافتها إلى ما أعطاها جده، وقال لها: اجعليها مع قارورة جدي، فإذا فاضتا دما، فاعلمي أني قتلت. فراجع إلى " ترب " وإلى البحار (4).
باب رؤية أم سلمة وغيرها رسول الله في المنام وإخباره بشهادة الكرام (5).
وروت 328 حديثا، وعاشت 84 سنة، ودفنت بالبقيع.
وفي السفينة في " سلم ": أحوال أم سلمة.

(1) ط كمباني ج 6 / 725، وجديد ج 22 / 221.
(2) جديد ج 22 / 221 - 227، و ج 38 / 122 و 309 و 311، و ج 39 / 267، و ج 40 / 152 و 215، وط كمباني ج 9 / 289 و 334 و 406 و 461 و 475.
(3) جديد ج 22 / 223.
(4) جديد ج 44 / 225 و 229 و 236 و 239 و 241 و 332، و ج 45 / 89 و 227، وط كمباني ج 10 / 151 و 154 و 155 و 175 و 213 و 251.
(5) جديد ج 45 / 230، وط كمباني ج 10 / 251.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»
الفهرست