صفين سنة 37 فحينئذ يكون عمره يوم صفين خمس سنين ولا يعقل أن يكون في هذا السن على ميمنة الجند، كما هو واضح.
أم سلمة: كثيرة الرواية، عظيمة القدر، جليلة الشأن. اسمها هند بنت أمية بن المغيرة، وأمها عاتكة بنت عبد المطلب. وكانت قبل أن تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسود، فولدت له سلمة وعمر وزينب. ثم توفي، فتزوجها الرسول (صلى الله عليه وآله) وهي آخر من مات من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله). ماتت سنة 63 في زمن يزيد بن معاوية، وقيل في يوم قتل الحسين (عليه السلام).
باب أحوال أم سلمة (1).
رواياتها عن النبي (صلى الله عليه وآله) في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) ووجوب اتباعه وذم من خالفه (2).
رواية ابنها عمر عن أمها أم سلمة في علم الأمير (عليه السلام) (3).
تقدم في " برك " ما يتعلق بها، وفي " ترب ": إعطاء الحسين (عليه السلام) تربته إلى أم سلمة فأضافتها إلى ما أعطاها جده، وقال لها: اجعليها مع قارورة جدي، فإذا فاضتا دما، فاعلمي أني قتلت. فراجع إلى " ترب " وإلى البحار (4).
باب رؤية أم سلمة وغيرها رسول الله في المنام وإخباره بشهادة الكرام (5).
وروت 328 حديثا، وعاشت 84 سنة، ودفنت بالبقيع.
وفي السفينة في " سلم ": أحوال أم سلمة.