حديث طويل في أغصان شجرة طوبى وشجرة الزقوم، وما يصير سببا للتمسك بأغصان الشجرتين (1).
في أن السخاء شجرة من أشجار الجنة، والبخل شجرة من أشجار النار (2).
علل الشرائع: النبوي (صلى الله عليه وآله) قال حبيبي جبرئيل: إن مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة. الإيمان أصلها، والصلاة عروقها، والزكاة ماؤها، والصوم سعفها، وحسن الخلق ورقها، والكف عن المحارم ثمرها. فلا تكمل شجرة إلا بالثمر.
كذلك الإيمان لا يكمل إلا بالكف عن المحارم (3). وسائر مواضع الرواية في " مثل ".
باب عبادة الأصنام والأشجار - الخ (4).
الأشجار التي كانت يابسة واخضرت وأثمرت ببركة الرسول، وتكلمت معه (5).
ويأتي في " كلم " ما يتعلق بذلك. والإشارة إلى ذلك في الخطبة القاصعة (6).
في النبوي (صلى الله عليه وآله) قال لأبي طالب حين طلب منه معجزة: ادع تلك الشجرة وقل لها: يقول لك محمد بن عبد الله: أقبلي بإذن الله. فدعاها. فأقبلت حتى سجدت بين يديه. ثم أمرها بالانصراف. فانصرفت (7). وتقدم في " سجد ": سجود الأشجار وغيرها له.
اجتماع الشجرتين بأمره لقضاء حاجته (8).