ويحكم إنما شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) الحسن والحسين وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار ومحمد بن أبي بكر، الذين لم يخالفوا شيئا من أوامره - الخ (1).
وتمامه في البحار (2) مع زيادة قوله: ولم يركبوا شيئا من فنون زواجره - الخ (3).
رؤيا أمير المؤمنين (عليه السلام) رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإخباره له بموت سلمان وأمره إياه بالخروج إلى المدائن لتجهيزه. فخرج من المدينة إلى المدائن لذلك (4).
وفي رواية أخرى: تبسم سلمان إلى أمير المؤمنين بعد موته وصلى أمير المؤمنين (عليه السلام) عليه مع أخيه جعفر والخضر ومع كل واحد منهما سبعون صفا من الملائكة في كل صف ألف ألف ملك (5). وقريب منه (6).
الكافي: الصادقي (عليه السلام): آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين سلمان وأبي ذر واشترط على أبي ذر أن لا يعصي سلمان (7).
الإختصاص، رجال الكشي: في الصادقي (عليه السلام): إن سلمان علم الاسم الأعظم (8).
الإختصاص: في الصحيح عن ابن نباتة، قال: سألت أمير المؤمنين (عليه السلام) عن سلمان الفارسي ما تقول فيه؟ فقال: ما أقول في رجل خلق من طينتنا، وروحه مقرونة بروحنا. خصه الله تبارك وتعالى من العلوم بأولها وآخرها، وظاهرها وباطنها، وسرها وعلانيتها. ولقد حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلمان بين يديه، فدخل أعرابي فنحاه عن مكانه وجلس فيه. فغضب رسول الله حتى در العرق بين عينيه واحمرتا عيناه. ثم قال: يا أعرابي، أتنحي رجلا يحبه الله تبارك وتعالى في