الحمام، ولا على الفاسق المعلن بفسقه (1).
أقول: مقتضى جمع الروايات جواز التسليم على المصلي مع كراهة، ووجوب الرد عليه، والأحوط مراعاة المماثلة، وقد ذكرت التفصيل في كتاب الصلاة في باب القواطع، وقد ذكر هذه الروايات في البحار (2).
قرب الإسناد: عن الصادق، عن أبيه، عن النبي صلوات الله عليهم: إذا قام الرجل من مجلسه فليودع إخوانه بالسلام. فإن أفاضوا في خير، كان شريكهم، وإن أفاضوا في باطل كان عليهم دونه (3).
عدم رد أمير المؤمنين (عليه السلام) سلام المغيرة بن شعبة (4).
باب فيه سلام الإذن (5).
قال تعالى: * (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها) * - الآية. قال الصادق (عليه السلام) الاستيناس وقع النعل والتسليم.
سلام هارون الرشيد على مولانا الرضا (عليه السلام) وهو في الصلاة، فلم يجبه حتى فرغ من صلاته (6).
تفسير قوله تعالى: * (لهم دار السلام) *. قال القمي: يعني الجنة، وسميت دار السلام للسلامة فيها من الأحزان والآلام (7).
معاني الأخبار: عن ابن عباس أنه قال: دار السلام الجنة، وأهلها لهم السلامة