مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٥ - الصفحة ١٢٠
الحمام، ولا على الفاسق المعلن بفسقه (1).
أقول: مقتضى جمع الروايات جواز التسليم على المصلي مع كراهة، ووجوب الرد عليه، والأحوط مراعاة المماثلة، وقد ذكرت التفصيل في كتاب الصلاة في باب القواطع، وقد ذكر هذه الروايات في البحار (2).
قرب الإسناد: عن الصادق، عن أبيه، عن النبي صلوات الله عليهم: إذا قام الرجل من مجلسه فليودع إخوانه بالسلام. فإن أفاضوا في خير، كان شريكهم، وإن أفاضوا في باطل كان عليهم دونه (3).
عدم رد أمير المؤمنين (عليه السلام) سلام المغيرة بن شعبة (4).
باب فيه سلام الإذن (5).
قال تعالى: * (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها) * - الآية. قال الصادق (عليه السلام) الاستيناس وقع النعل والتسليم.
سلام هارون الرشيد على مولانا الرضا (عليه السلام) وهو في الصلاة، فلم يجبه حتى فرغ من صلاته (6).
تفسير قوله تعالى: * (لهم دار السلام) *. قال القمي: يعني الجنة، وسميت دار السلام للسلامة فيها من الأحزان والآلام (7).
معاني الأخبار: عن ابن عباس أنه قال: دار السلام الجنة، وأهلها لهم السلامة

(١) ط كمباني ج ١٨ كتاب الصلاة ص ٣١٣، و ج ١٥ كتاب العشرة ص ٢٤٦، وجديد ج ٧٦ / ٩، و ج ٨٤ / ٣٠٩.
(٢) ط كمباني ج ١٥ كتاب العشرة ص ٢٤٦، و ج ١٨ كتاب الصلاة ص ٢٠٤، وجديد ج ٨٤ / ٢٧٣.
(٣) ط كمباني ج ١٥ كتاب العشرة ص ٢٤٦، وجديد ج ٧٦ / ٩.
(٤) جديد ج ٤١ / ٣٢٩، وط كمباني ج ٩ / ٥٨٩.
(٥) ط كمباني ج ١٥ كتاب العشرة ص ٢٤٧، وجديد ج ٧٦ / ١٣.
(٦) ط كمباني ج ١٩ كتاب الدعاء ص ١٦٦، وجديد ج 94 / 350.
(7) ط كمباني ج 3 / 343، وجديد ج 8 / 181.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست