الخلد. ثم قال لنهر في الجنة: كن مدادا. فجمد النهر - الخبر.
تفسير قوله تعالى: * (كشجرة طيبة) *. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) * فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أنا أصلها وأمير المؤمنين فرعها، والأئمة من ذريتهما أغصانها، وعلم الأئمة ثمرتها، وشيعتهم المؤمنون ورقها. هل فيها فضل؟ قال: قلت: لا والله. قال: والله إن المؤمن ليولد، فتورق ورقة فيها، وإن المؤمن ليموت، فتسقط ورقة منها. إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة التي بمفادها، وكلها في باب أنهم الشجرة الطيبة في القرآن وأعداءهم الشجرة الخبيثة (1).
معاني الأخبار: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) ما يقرب منه (2). وفي زيارة صفوان لأمير المؤمنين (عليه السلام): السلام على شجرة التقوى - الخ.
مناقب ابن شهرآشوب: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في هذه الآية قال: نحن الشجرة التي قال الله تعالى: * (أصلها ثابت وفرعها في السماء) * ونحن نعطي شيعتنا ما نشاء من أمر علمنا (3). وبهذا المفاد ما ذكر في البحار (4).
كلمات المفسرين في ظاهر الآية (5).
وفي معناها الروايات المنقولة عن كتب العامة (6).
مما ذكرنا ظهر تأويل شجرة طوبى وأنها كما في الروايات الآتية في " طيب " شجرة في الجنة أصلها في دار أمير المؤمنين (عليه السلام) وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها. ولا ينافي ذلك ما في بعضها أن أصلها في دار النبي، لأن