في أن شر شرار العلماء وذم فقهاء الشر (1).
قال تعالى حاكيا عن كلام أهل النار في النار: * (وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار) * - الآية. ففي الروايات المباركات أن المراد بالأشرار الذين لا يرونهم في النار، وكانوا يعدونهم في الدنيا من الأشرار، وكانوا في الحقيقة من الأخيار، هم شيعة آل محمد صلوات الله عليهم لا يرون في النار منهم أحدا يطلبونهم في النار، وهم في الجنة متنعمون مع الأبرار. والروايات في البحار (2).
تقدم في " زنى ": النبوي (صلى الله عليه وآله): ولد الزنا شر الثلاثة.
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): ردوا الحجر من حيث جاء، فإن الشر لا يدفعه إلا الشر (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): لا تحقروا شيئا من الشر وإن صغر في أعينكم. ولا تستكثروا الخير، وإن كثر في أعينكم. فإنه لا كبير مع الاستغفار، ولا صغير مع الإصرار (4).
في مواعظ لقمان: يا بني اعتزل الشر يعتزلك. وقيل له: فأي الناس أشر؟ قال:
الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئا. وقال: يا بني، كذب من قال: إن الشر يطفأ بالشر. فإن كان صادقا، فليوقد نارين هل تطفئ إحداهما الأخرى؟! وإنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار - الخ (5).
البلد الأمين: من أراد أن يأمن كل شر، فليكتب هذا الدعاء وليحمله: اللهم إني أسألك يا مدرك الهاربين - الخ (6).