والقبور الواقعة بها، كما عن الحموي في المعجم في ذكر دمشق قال: وفي قبلي الباب الصغير قبر بلال بن حمامة، وكعب الأحبار، وثلاث من أزواج النبي، وقبر فضة جارية فاطمة (عليها السلام)، وأبي الدرداء، وأم الدرداء، وفضالة بن عبيد، وسهل بن الحنظلية، وواثلة بن الأسقع، وأوس بن أوس الثقفي، وأم الحسن بنت جعفر الصادق (عليه السلام)، وعلي بن عبد الله بن العباس، وسلمان بن علي بن عبد الله بن العباس، وزوجته أم الحسن بنت علي بن أبي طالب، وخديجة بنت زين العابدين (عليه السلام)، وسكينة بنت الحسين (عليه السلام) - والصحيح أنها بالمدينة - ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام). إنتهى.
ونزيدك عليه ما نقل عن خط بعض الثقات: رؤوس الشهداء، ومقام عبد الله بن الإمام السجاد (عليه السلام)، وأم حبيبة وأم سلمة زوجتي النبي (صلى الله عليه وآله)، ونيكن (ميمونة)، وفاطمة الصغرى، وعبد الله بن الصادق (عليه السلام)، وعبد الله بن جعفر الطيار، وأم كلثوم بنت الأمير (عليه السلام) (وقبر معاوية، ويزيد، وبنت معاوية). والمسجد الأموي وفيه: قبر يحيى، ومحراب السجاد (عليه السلام)، وبئر يحيى، ومحل رأس الحسين (عليه السلام)، ومحل شعرات النبي، وقبر رقية، وكهف أصحاب الكهف، وقبر محمد بن الحنفية، وقبر هاشم جد النبي، وموضع يقرب من فرسخين فيه عين ماء يستشفى بها، ومن منافعه دفع حصا المثانة، وهي في طريق بيروت وقيل: إنه مجرب.
ما يكون فيه الشوم:
معاني الأخبار: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال الراوي: تذاكرنا الشوم فقال: الشوم في ثلاثة: في المرأة، والدابة، والدار. فأما شوم المرأة، فكثرة مهرها وعقوق زوجها. وأما الدابة فسوء خلقها ومنعها ظهرها. وأما الدار، فضيق ساحتها وشر جيرانها وكثرة عيوبها (1).
معاني الأخبار: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الشوم في ثلاثة