مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٥ - الصفحة ٣١٩
عني) * - الآية، فيكون لها معنيان في كتاب الله كالحسنات: اختياري، وغير اختياري.
ومن كلمات مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): من أطال الأمل، أساء العمل. وسيئة تسوؤك خير من حسنة تسرك (1).
عن القمي في تفسير قوله تعالى: * (والذين كسبوا السيئات - إلى قوله: - ترهقهم ذلة) * قال (عليه السلام): هؤلاء أهل البدع والشبهات والشهوات، يسود الله وجوههم ويلبسهم الذلة والصغار.
سيب: قال تعالى: * (ما جعل الله من بحيرة ولا سايبة) *. وتقدم في " بحر " ما يتعلق بذلك.
باب فيه معنى السائبة (2).
في أن ربيعة بن حارثة رئيس خزاعة - وكان من المعمرين - سن السائبة والوصيلة والحام (3).
تعبير العلامة المجلسي في آية الوضوء عن " سيبويه " بالمعاند للحق وأهله (4).
أقول: سيبويه عمرو بن عثمان الفارسي البيضاوي العراقي البصري النحوي المشهور. توفي حدود سنة 180، وقبره في مزار بأهلية شيراز.
سيح: قصة سائح بني إسرائيل (5). وذكرها في المحاسن باب عقاب ولد الزنا.

(1) ط كمباني ج 17 / 134، وجديد ج 78 / 67.
(2) ط كمباني ج 23 / 141، و ج 24 / 33، وجديد ج 104 / 203 و 360.
(3) ط كمباني ج 13 / 77، وجديد ج 51 / 291.
(4) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 58، وجديد ج 80 / 246.
(5) جديد ج 5 / 285، وط كمباني ج 3 / 79.
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»
الفهرست