تفسير العياشي: عن مالك بن عطية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية قال:
هو قول الرجل: لولا فلان لهلكت. ولولا فلان لأصبت كذا كذا. ولولا فلان لضاع عيالي. ألا ترى أنه جعل لله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه؟! قال: قلت:
فيقول: لولا أن الله من علي بفلان لهلكت؟ قال: نعم لا بأس بهذا. ونحوه (1).
تفسير العياشي: في الصادقي (عليه السلام) في هذه الآية قال: كانوا يقولون: نمطر بنوء كذا وبنوء كذا ومنها أنهم كانوا يأتون الكهان فيصدقونهم بما يقولون (2).
تفسير العياشي: عن زرارة، عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال: من ذلك قول الرجل: لا وحياتك (3). ما يفيد الجواز (4).
كلمات المفسرين في هذه الآية (5).
باب فيه أصناف الشرك (6).
في أن الشرك في كتاب الله عز وجل على أربعة أوجه: منها قوله تعالى: * (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار) * فهذا شرك القول والوصف.
والثاني قوله: * (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) * وقوله: * (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) * فهذا شرك الأعمال والطاعات.
والثالث شرك الزنا، قال تعالى: * (وشاركهم في الأموال والأولاد) *. فمن