قال الشهيد في الدروس: غسل الفم بالسعد - بضم السين - بعد الطعام، يذهب علل الفم، ويذهب بوجع الأسنان (1).
مناقب ابن شهرآشوب: روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) رأى شابا يبكي فسأل عنه، فقال: إن أبي سافر مع هؤلاء فلم يرجع حين رجعوا، وكان ذا مال عظيم، فرفعتهم إلى شريح، فحكم علي. فقال متمثلا:
أوردها سعد وسعد مشتمل * يا سعد ما تروى على هذا الإبل وهذا مثل ضربه لبيان أن شريحا لا يأتي منه القضاء ولا يحسنه (2).
الكافي: خبر سعد الصحابي الفقير الذي كان من أصحاب الصفة، فرق له رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأعطاه درهمين يتجر بهما، فكثر ماله واشتغل بالدنيا، فأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) منه الدرهمين، فذهبت دنياه، ورجع إلى الحال الأول (3).
سعر: باب الأرزاق والأسعار (4).
الكافي: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إن الله وكل بالسعر ملكا، فلن يغلو من قلة، ولا يرخص من كثرة (5).
وفي روايتين عن السجاد والصادق صلوات الله عليهما: إن الله عز وجل وكل ملكا بالسعر يدبره بأمره (6). الكلمات في ذلك (7).
الكافي: وذكر عند الإمام السجاد (عليه السلام) غلاء السعر، فقال: وما علي من غلائه، إن غلا فهو عليه، وإن رخص فهو عليه (8).
أمر الصادق (عليه السلام) غلامه معتب ببيع طعامه (يعني الحنطة) حين تزيد السعر