فعليه لعنة الله تعالى.
النبوي (صلى الله عليه وآله): الشعر الحسن من كسوة الله، فأكرموه (1). وفي الجعفريات مثله.
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة فليسأل عن شعرها، كما يسأل عن وجهها، فإن الشعر أحد الجمالين (2).
تقدم في " جمل ": قوله ليهودي: أدام الله جمالك. فعاش ثمانين سنة ما رئي في رأسه شعرة بيضاء. وقريب منه (3).
الخرائج: روي أن نبي الله (صلى الله عليه وآله) رأى رجلا يكف شعره إذا سجد فقال: اللهم قبح رأسه. فتساقط شعره حتى ما بقي في رأسه شئ (4).
فضائل السادات: دخل الرضا (عليه السلام) على المأمون فوجده مهموما لأنه جاء إليه بدوي وقال: وقع إلي سبع شعيرات من لحية رسول الله، ولم يدر ما يجبه. فقال الرضا (عليه السلام) بعد أن شمه: هذه أربعة من لحية رسول الله والباقي ليس من لحيته.
فقال: من أين هذه؟ قال: النار. فألقى الشعر في النار، فاحترقت ثلاثة وبقيت الأربعة التي أخرجها علي بن موسى الرضا (عليه السلام) لم يكن للنار عليها سبيل - الخ (5).
ونحو ذلك في البحار (6).
ويأتي في " فرق ": حكم فرق شعر الرأس.
وصف الرضا (عليه السلام) شعرة من شعرات رسول الله كانت واحدة للمأمون في كتابه (7). وفيه ذكر خشبة رحى فاطمة الزهراء (عليها السلام).
الجعفريات: بسنده الشريف عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرجل شعره، وأكثر ما كان يرجل شعره بالماء. قال: رجل جمتك وأكرمها،