و " حرص ": ذمه وأن الشحيح غير مؤمن.
معاني الأخبار، أمالي الصدوق: وفي الكاظمي (عليه السلام): سئل أمير المؤمنين (عليه السلام):
أي الخلق أشح؟ قال: من أخذ المال من غير حله، فجعله في غير حقه (1).
الخصال: النبوي (صلى الله عليه وآله): إياكم والشح، فإنه دعا الذين من قبلكم حتى سفكوا دماءهم، ودعاهم حتى قطعوا أرحامهم، ودعاهم حتى انتهكوا واستحلوا محارمهم. إنتهى ملخصا (2).
ومن الموبقات كما في رواية الباقر (عليه السلام): الشح المطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
وفي رواية عن الصادق (عليه السلام): الشح المطاع سوء الظن بالله عز وجل (3).
قال الفضيل بن عياض: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): أتدري من الشحيح؟ قلت:
هو البخيل. فقال: الشح أشد من البخل. إن البخيل يبخل بما في يده، والشحيح يشح على ما في أيدي الناس وعلى ما في يده. حتى لا يرى في أيدي الناس شيئا إلا تمنى أن يكون له بالحل والحرام، لا يشبع ولا ينتفع بما رزقه الله (4).
معاني الأخبار: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما الشحيح من منع حق الله وأنفق في غير حق الله (5).
الخصال: النبوي (صلى الله عليه وآله): لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا (6).
ويأتي في " ظلم ": أن الشحيح أذم من الظالم.
شحم: الإحتجاج: في احتجاجه (صلى الله عليه وآله) على اليهود قال: وجئت بتحليل