المذكورتين في الكافي والتهذيب وغيرهما. وعمل بهما الشيخ في من لا يحضره الفقيه والمفيد وجماعة، ومنع عن ذلك آخرون. فراجع (1).
مضار السمك:
طب الأئمة: عن ميسر الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: السمك يذيب شحمة العين. وعنه: قال الباقر (عليه السلام): إن هذا السمك لردئ لغشاوة العين وإن هذا اللحم الطري ينبت اللحم (2).
وروي عنه قال: إدمان أكل السمك الطري يذيب الجسم. وروي أن أكل التمر بعد [أكل] السمك الطري يذهب أذاه (3).
قال الشهيد: يستحب لمن بات وفي جوفه سمك أن يتبعه بتمر أو عسل ليندفع الفالج. وروي أنه يذيب الجسد (4).
قرب الإسناد: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: وإياكم وأكل السمك، فإن السمك يسل الجسم (5).
في رواية الأربعمائة قال: أقلوا من لحم الحيتان، فإنها تذيب البدن، وتكثر البلغم، وتغلظ النفس (6). وتقدم في " حوت ": أنه يورث السل. وبمفاد ذلك كله روايات في البحار (7).
تقدم في " بيض ": مضار الجمع بين البيض والسمك، وفي " طلع ": أنه مما يهزل.
في رواية توحيد المفضل قال الصادق (عليه السلام): تأمل خلق السمك ومشاكلته للأمر الذي قدر أن يكون عليه، فإنه خلق غير ذي قوائم، لأنه لا يحتاج إلى