قال: يعني الثلاثة: فلان، وفلان، وفلان (1).
شعبذ: الشعبذة: عرفوها بأنها الحركات السريعة التي تترتب عليها الأفعال العجيبة بحيث تلبس على الحس الفرق بين الشئ، وشبهه، لسرعة الانتقال منه إلى شبهه (2).
شعث: أمالي الصدوق: عن أبي هريرة: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: رب أشعث أغبر ذي طمرين مدقع بالأبواب، لو أقسم على الله، لأبره.
بيان: الطمر - بالكسر -: الثوب الخلق. الشعث: هو المغير الرأس المتفرق الشعر. روي هذا في المشكاة عن أبي هريرة. مدقع بالأبواب: يعني يمنع عن الدخول في المجالس والحضور في المحافل. لو أقسم: يعني لو سأل الله وأقسم، لأجابه. إنتهى ملخصا (3).
شعر: الكلام هنا يقع في مقاصد خمسة: الأول في الشعائر ومعناها وتفسيرها. والثاني في الشعرى والمشعر والشعار والأشعار. والثالث في الشعر بفتح الشين. والرابع في الشعير. والخامس في الشعر بالكسر.
المقصد الأول في الشعائر جمع الشعيرة، وهي بمعنى العلامة. ومنه: الشعار:
علامة مخصوصة بجعل نداء مخصوص يتنادون به الإخوان للحرب والسفر.
ومنها الإشعار والتقليد، يجعلون علامة للبدن التي جعلت هديا للكعبة.
فالشعائر مطلق العلامات، فإذا أضيفت إلى الله، تكون العلامات الراجعة إلى أمور الله. وذلك قوله تعالى: * (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) * يعني علامات طاعة الله وأعلام دينه وأعظم أعلام الدين النبي وأئمة الهدى صلوات الله