الفارة مكتوبة فيها: بسم الله الرحمن الرحيم. إن لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من انتمى إلى غير مواليه. ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من أحدث في الإسلام حدثا أو آوى محدثا - الخ (1).
ذكر ما أسر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى فاطمة (عليها السلام) فبكت، ثم أسر إليها فضحكت فسألتها عن ذلك فقالت: أخبرني النبي (صلى الله عليه وآله) أنه مقبوض، فبكيت، ثم أخبرني أني أول أهله لحوقا به، فضحكت (2).
باب فضل كتمان السر (3).
قال الصادق (عليه السلام): سرك من دمك فلا تجريه في غير أوداجك. وقال: صدرك أوسع لسرك (4).
وعد في علامات المؤمن كتمان سره عن غير أهله وعمن لا يكتمه (5). ويأتي ما يتعلق بذلك في " كتم ".
باب فيه إصلاح السريرة (6).
أمالي الصدوق، الخصال، ثواب الأعمال: في العلوي الصادقي (عليه السلام): ومن أصلح سريرته، أصلح الله علانيته. ومن أصلح فيما بينه وبين الله عز وجل، أصلح الله له فيما بينه وبين الناس (7).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من أصلح ما بينه وبين الله سبحانه، أصلح الله ما بينه وبين الناس. ومن أصلح أمر آخرته، أصلح الله له أمر دنياه. ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ (8).