كلها، وتشد العصب وتظهر الدم، وتغلظ العظم (1).
الكافي: عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن بني إسرائيل شكوا إلى موسى ما يلقون من البياض، فشكى ذلك إلى الله عز وجل. فأوحى الله إليه:
مرهم يأكلوا لحم البقر بالسلق (2).
باب السلق والكرنب (3).
وروي: ما دخل جوف المبرسم مثل السلق. ومحصول الروايات هنا أنه يدفع الجذام والبرص والبياض، وهو شفاء من الأدواء، وهو يغلظ العظم، وينبت اللحم ويشد العقل، ويصفي الدم، ولا داء معه ولا عائلة له، ويهدئ نوم المريض. وقال:
اجتنبوا أصله فإنه يهيج السوداء.
أقول: يظهر منها أن الفوائد لورقه. وذكر في التحفة له فوائد كثيرة.
خبر المرأة التي خاطبها أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله: يا سلفع، يا سلقلقية، يا من لا تحيض كما تحيض النساء - الخ (4). والسلقلقي هي التي تحيض من دبرها.
النبوي (صلى الله عليه وآله) قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): ولا يبغضك من النساء إلا السلقلقي التي تحيض من دبرها (5). وبمفاده في البحار (6).
قال النوري: يظهر من هذه الروايات إمكان تحيض النساء من الدبر، ووجود هذا الصنف فيهن. وقيل: تعرض لهذا الفرع المحقق القمي في أجوبة مسائله. وعن الشهيد أنه وجدت امرأة بهذا الصفة في زمانه.
سلل: قوله تعالى: * (لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) *. قال