قصص الأنبياء: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: فيما ناجى الله موسى أن قال: إن لي عبادا أبيحهم جنتي وأحكمهم فيها. قال موسى: من هؤلاء الذين أبحتهم جنتك وتحكمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمن سرورا (1).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث: ما عبد الله بشئ أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن. وعنه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أحب الأعمال إلى الله تعالى إدخال السرور على المؤمنين - الخبر.
وفيما أوحى الله عز وجل إلى داود: إن إدخال السرور على المؤمن ولو بتمرة حسنة تباح له به الجنة، كما رواه الصدوق عن الصادق (عليه السلام) (2). وفي " حوج " ما يتعلق بذلك.
باب فيه ثواب إدخال السرور على المؤمنين (3).
باب ثواب إدخال السرور عليهم (4).
من كلمات الصادق (عليه السلام): والسرور في ثلاث خلال: في الوفاء، ورعاية الحقوق، والنهوض في النوائب (5).
في كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ابن عباس: أما بعد فإن المرء قد يسره درك ما لم يكن ليفوته، وليسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه. فليكن سرورك بما نلت من آخرتك، وليكن أسفك على ما فاتك منها - الخ (6).
علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن أبيه، عن جده صلوات الله عليهم قال: إن سليمان بن داود قال ذات يوم لأصحابه: إن الله تبارك