أمر أبي الحسن الهادي (عليه السلام) علي بن مهزيار أن يعمل له مقدار الساعات (1).
قصص الأنبياء: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال عيسى لجبرئيل: متى قيام الساعة؟
فانتفض جبرئيل انتفاضة أغمي عليه منها. فلما أفاق قال: يا روح الله، ما المسؤول أعلم بها من السائل، وله من في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة (2).
روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ذكر الساعة اشتد صوته واحمرت وجنتاه (3).
سوف: من كلمات مولانا الباقر (عليه السلام): وإياك والتسويف، فإنه بحر يغرق فيه الهلكى - الخبر (4). سوف قد يكون للوعيد، وقد يكون للتبعيد.
سوق: تفسير قوله تعالى: * (وجائت كل نفس معها سائق وشهيد) * وأن السائق أمير المؤمنين (عليه السلام)، والشهيد رسول الله (صلى الله عليه وآله) (5).
باب تأويل قوله تعالى: * (يوم يكشف عن ساق) * (6).
تفسير قوله تعالى: * (يوم يكشف عن ساق) * وأنه تعالى الجبار العلي الأعلى عن أن يكون له ساق، فالمراد كما روى الصدوق عن أبي الحسن صلوات الله عليه في هذه الآية قال: حجاب من نور، يكشف فيقع المؤمنون سجدا، وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود. الاحتجاج: عن الرضا (عليه السلام) مثله.
بيان: دمج دموجا: دخل في الشئ واستحكم فيه. والدامج: المجتمع (7).
كلمات المفسرين فيه (8). وكلام القمي فيه (9). وتقدم في " حجب ": شرح الحجب