ذم يوم الاثنين والسفر فيه، ومدح يوم الثلاثاء والسفر فيه (1).
ذم يوم الأربعاء وأنه يوم نحس مستمر (2).
مكارم الأخلاق: عن الصادق (عليه السلام): إتق الخروج إلى السفر يوم الثالث من الشهر، والرابع منه، والحادي والعشرين منه، والخامس والعشرين منه، فإنها أيام منحوسة. وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يكره أن يسافر الرجل أو يتزوج والقمر في المحاق (3).
قال الصادق (عليه السلام): من سافر أو تزوج، والقمر في العقرب، لم ير الحسنى (4).
باب الرفيق وعددهم وحكم من خرج وحده (5). وتقدم في " رفق " ما يتعلق بذلك.
باب حمل العصا وإدارة الحنك وسائر آداب الخروج من الصدقة والدعاء والصلاة وسائر الأدعية المتعلقة بالسفر (6).
روي من خرج في سفر ومعه عصا لوز مر، وتلا هذه الآية: * (ولما توجه تلقاء مدين - إلى قوله: - وكيل) * آمنه الله من كل سبع ضار، وكل لص عاد، وكل ذات حمة حتى يرجع إلى أهله ومنزله. وكان سبعة وسبعون من المعقبات يستغفرون له حتى يرجع ويضعها (7).
ثواب الأعمال: عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: أنا الضامن لمن خرج من بيته يريد سفرا معتما تحت حنكه أن لا يصيبه السرق والغرق والحرق (8).
مكارم الأخلاق: وكان النبي (صلى الله عليه وآله) لا يفارقه في أسفاره قارورة الدهن، والمكحلة، والمقراض، والمرآة، والمسواك، والمشط (9).
وفي رواية: يكون معه الخيوط، والإبرة، والمخصف، والسيور، فيخيط ثيابه ويخصف نعله (10).