تسنيم عليهم في منازلهم، وهي عين يشرب بها المقربون بحتا، والمقربون آل محمد، يقول الله: * (السابقون السابقون أولئك المقربون) * رسول الله وخديجة وعلي بن أبي طالب وذرياتهم تلحق بهم. يقول الله: * (ألحقنا بهم ذريتهم) *.
والمقربون يشربون من تسنيم بحتا صرفا، وسائر المؤمنين ممزوجا - الخبر (1).
الروايات في تفسير قوله تعالى: * (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم) * وشفاعة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في ولدها وذريتها ومن ودهم وأحبهم وحفظهم بعدها (2).
تفسير الثعلبي: بإسناده عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه، عن رسول الله صلوات الله عليهم، قال: حرمت الجنة على من ظلم أحد من أهل بيتي، وآذاني في عترتي. ومن صنع ضيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب، ولم يجازه عليها، فإني أجازيه غدا إذا لقيني يوم القيامة (3). وقريب من الأخير في البحار (4).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، الخصال: النبوي الرضوي (عليه السلام): أربعة أنا الشفيع لهم يوم القيامة ولو أتوني بذنوب أهل الأرض: المعين لأهل بيتي، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه، والدافع عنهم بيده.
وفي رواية أخرى قال (صلى الله عليه وآله): أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي - وساقه نحوه (5). وتقدم في " ربع ": ذكر مواضع الرواية (6).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): بإسناده عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال:
قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن فاطمة أحصنت فرجها، فحرم الله ذريتها على النار (7).