الأجر (1). وهذا تعليم منه للأمة.
ومن واضحات معارف القرآن أن السلام والصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبلغه من أي وقت، فإنهم لا يخفى عليهم شئ لأنهم اذن الله السامعة في خلقه وعين الله الناظرة فيهم، ونشير إلى بعض رواياته تبركا. فراجع إلى البحار (2). وتقدم في " ربع ": أربعة أوتوا سمع الخلائق: النبي، وحور العين، والجنة، والنار - الخ.
وفي التهذيب (3) مسندا عن يزيد بن عبد الملك، عن أبيه، عن جده قال:
دخلت على فاطمة (عليها السلام) فبدأتني بالسلام، ثم قالت: ما غدا بك؟ قلت: طلب البركة (في زيارتك - خ ل). قالت: أخبرني أبي وهو ذا، هو أنه من سلم عليه وعلي ثلاثة أيام، أوجب الله له الجنة. قلت لها: في حياته وحياتك؟ قالت: نعم، وبعد موتنا.
مناقب ابن شهرآشوب مثله، كما في البحار (4).
في استحباب التسليم على الناس: قال تعالى: * (فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة) *.
أمالي الطوسي: المفيد عن النبي (صلى الله عليه وآله) في رواية شريفة. ومن لقي عشرة من المسلمين فسلم عليهم، كتب الله له عتق رقبة - الخبر (5).
وفي الروايات أن من التواضع أن يسلم على من لقي (6).
علل الشرائع: في النبوي العلوي (عليه السلام): وإذا دخل أحدكم بيته فليسلم، فإنه ينزله البركة، وتؤنسه الملائكة - الخبر (7).
قال للحسين (عليه السلام) رجل ابتداءا: كيف أنت عافاك الله؟ فقال له: السلام قبل