اقترعوا إلا خرج سهم المحق، فأما على التجارب، فلم يوضع على التجارب - الخبر.
مساهمة خيثمة مع ابنه سعد يوم بدر فخرج سهم ابنه فرزق الشهادة (1). ويأتي في " قرع ": مزيد بيان لذلك.
في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخرج في الحديبية، حين شكوا إليه العطش وثم قليب جافة، سهما من كنانته، فأعطاه البراء بن عازب فقال: اذهب بهذا السهم إلى تلك القليب الجافة فاغرسه فيها. ففعل ذلك فتفجرت منه اثنتا عشرة عينا من تحت السهم (2). وقريب منه (3). وتقدم في " برء " ما يتعلق بذلك.
قصة السهم الذي وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده الشريفة عليه وقال: ارمه. فلما هرب المشرك من السهم جعل السهم يدور حيثما دار المشرك حتى سقط على رأس المشرك، فسقط ميتا (4).
ذكر السهم الذي أخرجه أمير المؤمنين (عليه السلام) من كنانته، ثم أخرج منها قضيبا أصفر فضرب به الفرات، فانفجرت اثنتا عشرة عينا (5).
وقوع سهم في غزوة أحد في رجل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فصعب إخراجه، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) باخراجه حال اشتغاله بالصلاة. فأخرجوه ولم يلتفت (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ما استعصى علي أهل مملكة ولا أمة إلا رميتهم بسهم الله عز وجل. قالوا: يا رسول الله، وما سهم الله؟ قال: علي بن أبي طالب (عليه السلام). ما بعثته في سرية إلا رأيت جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، وملكا أمامه،