(حجر حيوان). ولا تذوقن بقلة ولا تشمها حتى تعلم ما هي. ولا تشرب من سقاء حتى تعرف ما فيه. ولا تسيرن إلا مع من تعرف، واحذر من لا تعرف (1).
عن السجاد أنه (عليه السلام) إذا سافر إلى مكة للحج والعمرة، تزود من أطيب الزاد من اللوز والسكر والسويق المحمض والمحلا (2).
في رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): إذا أردتم الحج فتقدموا في شرى الحوائج ببعض ما يقويكم على السفر، فإن الله عز وجل يقول: * (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة) *. وقال: من سافر منكم بدابة، فليبدأ حين ينزل بعلفها وسقيها. ولا تضربوا الدواب على وجوهها، فإنها تسبح ربها. ومن ضل منكم في سفر أو خاف في سفر، فليناد: يا صالح أغثني، فإن في إخوانكم من الجن جنيا يسمى صالحا يسيح في البلاد لمكانكم محتسبا نفسه لكم، فإذا سمع الصوت أجاب وأرشد الضال منكم وحبس عليه دابته (3).
في رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): لا يخرج الرجل في سفر يخاف فيه على دينه وصلاته. وقال: إذا خرج أحدكم في سفر، فليقل: اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال والولد. فإذا نزلتم منزلا فقولوا: اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين (4).
النهي عن المسافرة إلى الأرض التي لا يجد إلا الثلج أو الماء الجامد (5).
الكافي: عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: قال لقمان لابنه: إذا سافرت مع قوم، فأكثر استشارتك إياهم في أمرك أمورهم، وأكثر التبسم في وجوههم وكن كريما على زادك. وإذا دعوك، فأجبهم. وإذا استعانوا بك فأعنهم. وأغلبهم بثلاث: