البرني من الجنة، وهي شفاء من السم (1). وفي " كمأ " ما يتعلق به.
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام): العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم.
المكارم عنه (عليه السلام) مثله (2).
في عدة روايات عن النبي والأئمة صلوات الله عليهم إن من أصبح بعشر تمرات عجوة، أو بسبع تمرات، لم يضره في ذلك اليوم سحر ولا سم ولا شيطان (3).
مكارم الأخلاق: عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: التفاح شفاء من خصال: من السم، والسحر، واللمم (4). وتقدم في " تفح " ما يتعلق بذلك.
خبر ضيافة فرعون موسى وقومه بالطعام المسموم وعدم تأثير السم بهم لاستعمالهم الدواء الشافية (5).
دعوات الراوندي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من أكل الهندباء ثم نام عليه، لم يحك فيه سحر ولا سم، ولا يقربه شئ من الدواب: لا حية ولا عقرب حتى يصبح (6). حاك أي أثر ورسخ.
باب الدعاء لدفع السموم والمؤذيات والسباع ومعنى السامة والهامة (7). وفيه:
أن السامة القرابة.
باب علاج السموم ولدغ المؤذيات (8).
وفيه عدة روايات أن العقرب لدغ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فدعا بملح فدلك به موضع اللدغة. وفي بعضها: فدافه في الماء فدلك به موضعها وقال: لو علموا ما في الملح