ومنها قوله (1):
كلنا نأمل مدا في الأجل * والمنايا هن آفات الأمل لا يغرنك أباطيل المنى * والزم القصد ودع عنك العلل إنما الدنيا كظل زائل * حل فيها راكب ثم رحل وما قاله في حسن الصحبة (2). وفي كتمان السر، فيه (3) الأشعار التي كتب إلى المأمون حين رد الجارية لما رأت الشيب منه فاشمأزت فردها إليه (4).
باب ما أنشد الرضا (عليه السلام) من الشعر في الحكم (5).
الأشعار المقولة في مدحه أكثر من أن تحصى. فراجع لبعضها (6)، وباب مداحيه (7).
الفصل الحادي والعشرون: في الأشعار الراجعة إلى الإمام الجواد (عليه السلام): كان شاعره حماد (8).
الفصل الثاني والعشرون: في الأشعار الراجعة إلى الإمام الهادي (عليه السلام): أشعاره في مجلس المتوكل:
باتوا على قلل الأجبال تحرسهم * غلب الرجال فلم تنفعهم القلل واستنزلوا بعد عز من معاقلهم * وأسكنوا حفرا يا بئسما نزلوا ناداهم صارخ من بعد دفنهم * أين الأساور والتيجان والحلل - الخ (9).