ضلال بدعة، وكل بدعة في النار (1). وتقدم في " رسل ".
تقدم في " خمس ": الخمسة التي لم يدعها النبي (صلى الله عليه وآله) حتى الممات لتكون سنة من بعده.
باب فيه من سن سنة عدل على نفسه (2).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما مؤمن سن على نفسه سنة حسنة أو شيئا من الخير، ثم حال بينه وبين ذلك حائل، إلا كتب الله له ما أجرى على نفسه أيام الدنيا (3).
باب ثواب من سن سنة حسنة وما يلحق الرجل بعد موته (4). فيه روايات أن مما يبلغ المؤمن بعد موته ثواب سنة حسنة سنها فيؤخذ بها بعده. فروى الصدوق عن مولانا الصادق (عليه السلام): ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلا ثلاث خصال:
صدقة أجراها، فهي تجري بعد موته، وسنة هدى سنها فهي تعمل بها بعد موته، وولد صالح يستغفر له (5).
ويأتي في " موت " ما يتعلق بذلك. منها: في ثواب الأعمال مسندا عن ميمون القداح، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أيما عبد من عباد الله سن سنة هدى كان له أجر مثل أجر من عمل بذلك، من غير أن ينقص من أجورهم شئ. وأيما عبد من عباد الله سن سنة ضلالة، كان عليه مثل وزر من فعل ذلك من غير أن ينقص من أوزارهم شئ.
المحاسن: مسندا عن إسماعيل الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من سن بسنة عدل فاتبع، كان له مثل أجر من عمل بها - وساقه نحوه. مجالس المفيد:
بسند صحيح عنه. مثله (6).
الإختصاص: قال العالم (عليه السلام): من استن بسنة حسنة - وساقه نحوا مما مر (7).