وتقدم في " بذنج ": أن الباذنجان من شحمة الأرض.
شحن: الروايات في ذم الحقد والشحناء كثيرة: منها في وصاياه لأبي ذر:
تعرض أعمال أهل الدنيا على الله من الجمعة إلى الجمعة في يوم الاثنين والخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا كان بينه وبين أخيه شحناء. فقال: اتركوا عمل هذين حتى يصطلحا (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا (عليه السلام) في حديث نبوي: فإذا كان ليلة القدر، غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم، إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء. فيقول الله عز وجل: انظروا هؤلاء حتى يصطلحوا (2).
باب الحقد والبغضاء والشحناء (3).
نوادر الراوندي: في النبوي الكاظمي (عليه السلام): المشاحن لا يقبل منه صرف ولا عدل. قيل: يا رسول الله، وما المشاحن؟ قال: المصارم لامتي الطاعن عليها (4).
ويأتي في " عدى " ما يتعلق بذلك.
شدد: باب تشديد الأمر على العالم (5).
تفسير علي بن إبراهيم: في الصادقي (عليه السلام): يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد - الخ (6). وتقدم في " ذنب " و " دنا " ما يتعلق بذلك.
تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا بلغت النفس هذه - وأهوى بيده إلى حنجرته - لم يكن للعالم توبة، وكانت للجاهل توبة.
بيان: ظاهره الفرق بين العالم والجاهل في قبول التوبة عند مشاهدة أحوال