خبر السارق الذي أقر عند المعتصم فسأل أهل مجلسه تطهيره بإقامة الحد عليه واختلاف الفقهاء في معنى اليد وما قاله الإمام الجواد (عليه السلام) في ذلك، فحسده ابن داود وسعى به إلى المعتصم فقتله (1).
قصة أعرابي جاء إلى باب المسجد الحرام فترك ناقته واستودعها الله وما عليها. فلما طاف وخرج لم يجد ناقته، وقال: يا رب ما سرق مني شئ وإنما سرق منك لأنني لولا ثقتي أنك تحفظها ما تركتها - يكرر ذلك. فبينما هو في ذلك إذ الناقة زمامها بيد رجل ويده الأخرى مقطوعة وقال له خذ ناقتك - الخ (2).
ومما يؤمن من شر السرق قراءته إذا آوى إلى فراشه قوله تعالى: * (قل ادعو الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا - إلى قوله: - وكبره تكبيرا) * فإنه يحفظ منه، كما قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أمان لامتي من السرق * (قل ادعو الله) * - الخ (4).
مكارم الأخلاق: فيمن يخاف السارق يقرأ على الحلق والقفل: * (قل ادعو الله) * - الخ (5).
ثواب الأعمال: عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: أنا الضامن لمن خرج من بيته يريد سفرا معتما تحت حنكه أن لا يصيبه السرق والغرق والحرق (6).
وسائر ما يؤمن من ذلك من غيرها (7).
تقدم في " حرق ": تعليم النبي (صلى الله عليه وآله) لزيد بن أرقم دعاء الخضر وإلياس لدفع الحرق والغرق والسرق.