معنى هذه الروايات غيرها، وكلها في البحار (1).
قال تعالى: * (وإن جنحوا للسلم) *. ففي روايات العياشي عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: السلم الدخول في أمرنا (2).
قال تعالى: * (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل) * فالذي فيه شركاء متشاكسون فلان الأول يجمع المتفرقون ولايته وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ويبرأ بعضهم من بعض، كما قاله الباقر (عليه السلام) و * (رجلا سلما لرجل) * هو أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته وهو سلم لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما في روايات متعددة (3).
باب تأويل المؤمنين والإيمان والمسلمين والإسلام بهم وبولايتهم والكفار والمشركين والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم (4).
باب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) المؤمن والإيمان والدين والإسلام والسنة والسلام (5).
قال تعالى: * (إن الدين عند الله الإسلام) *. ففي هذه الآية قال الباقر (عليه السلام):
التسليم لعلي بن أبي طالب بالولاية (6).
قال تعالى: * (إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون) *. قال الباقر (عليه السلام) في هذه الآية: لولاية علي (عليه السلام) (7).
قال تعالى: * (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) *. يعني يودوا لو كانوا