من كلمات الصادق (عليه السلام): ومن دخل مداخل السوء اتهم - الخ (1).
من كلمات مولانا الصادق (عليه السلام): إذا بلغك عن أخيك شئ يسوؤك فلا تغتم به، فإنه إن كان كما يقول، كانت عقوبة عجلت، وإن كانت على غير ما يقول، كانت حسنة لم تعملها. قال: وقال موسى: يا رب أسألك أن لا يذكرني أحد إلا بخير. قال تعالى: ما فعلت ذلك لنفسي (2). وتقدم في " بهت ": نظيره من كلام عيسى ليحيى.
في أن السوء في قوله تعالى حكاية: * (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء) * بمعنى الفقر. وفي قوله: * (لنصرف عنه السوء والفحشاء) * بمعنى الزنا. وفي قوله في قصة موسى: * (تخرج بيضاء من غير سوء) * من غير مرض، كما قاله مولانا الصادق (عليه السلام) (3).
في أن جملة " حسنات الأبرار سيئات المقربين " المشهورة من الموضوعات، كما عن جماعة من المحققين مثل كتاب المزيل (4). قال ما لفظه: هو من كلام أبي سعيد الخزاز من كبار الصوفية. وعن النجم أنه قال: رواه ابن عساكر عن أبي سعيد الخزاز. وحكي عن ذي النون، وقيل عن الجنيد أيضا فراجع لشرح ذلك وأساميهم إلى إحقاق الحق (5). في ذيل الصفحة كلمات العلامة النجفي المرعشي.
سوج: ذكر الساجة التي هيأها محمد بن عثمان العمري نائب مولانا الحجة المنتظر صلوات الله عليه وكان نقاش ينقش عليها ويكتب آيا من القرآن وأسماء الأئمة على حواشيها وقال: هذه لقبري تكون فيه، أوضع عليها أو قال:
أسند إليها (6). الساج: شجر عظيم صلب، ينبت ببلاد الهند. والساجة: لوح من