مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٥ - الصفحة ٢٩١
الخرائج: عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم: إن الحسن (عليه السلام) خرج من مكة ماشيا إلى المدينة، فتورمت قدماه فقال له: لو ركبت ليسكن عنك هذا الورم.
فقال: ولكن إذا أتينا المنزل، فإنه يستقبلنا أسود معه دهن يصلح لهذا الورم، فاشتروا منه ولا تماكسوه - الخ. وفيه أنه قال للحسن (عليه السلام): لا آخذ ثمنا ولكن ادع الله تعالى أن يرزقني ولدا سويا ذكرا يحبكم أهل البيت. فوهب الله له ما أراد (1).
ورواه في الكافي باب مولد الحسن (عليه السلام) مثله مع اختلاف قليل في بعض ألفاظه.
عن إثبات الوصية أن هذا الأسود والد السيد الحميري، وكان السيد من بركات دعائه. وروي مثله للحسين (عليه السلام) (2).
خبر النصراني الذي قال في نفسه لمولانا علي الهادي صلوات الله عليه: سواد في سواد، فأجابه: قلبك أسود (3).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) للخوارج: والزموا السواد الأعظم، فإن يد الله على الجماعة. إياكم والفرقة، فإن الشاذ من الناس للشيطان كما أن الشاذة من الغنم للذئب (4).
خبر الأسود العنسي الكاهن المشعبذ المتنبي وقتله على يد فيروز الديلمي قبل موت النبي (صلى الله عليه وآله) بيوم (5).
السيد ابن طاووس يطلق على جماعة أشهرهم السيد الأجل الأورع رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاووس صاحب الكرامات الباهرة والمقامات العالية. توفي في 5 ذي القعدة سنة 664.
ثانيهم أخوه العالم الجليل، والكامل النبيل، العابد الورع، الفقيه المحقق السيد

(١) ط كمباني ج ١٠ / ٩٠، وجديد ج ٤٣ / ٣٢٤.
(٢) جديد ج ٤٤ / ١٨٥، وط كمباني ج ١٠ / ١٤٣.
(٣) ط كمباني ج ١٢ / ١٣٧، وجديد ج ٥٠ / ١٦١.
(٤) ط كمباني ج ٨ / ٦٠٧، و ج ١٥ كتاب الإيمان ص ١٨١، وجديد ج 68 / 289، و ج 33 / 373.
(5) جديد ج 21 / 411، وط كمباني ج 6 / 669.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست