أقول: وقد ورد للسل دواء الجامع المنقول عن الرضا (عليه السلام). وروي أنه يسقى صاحب السل منه مثل الحمصة بماء مسخن عند النوم. وتقدم في " سعل ":
ما يناسب ذلك.
ومما يذهب بالسل أكل الباذورج، كما قاله أبو الحسن الأول (عليه السلام) (1). وتقدم في " بذرج " ما يتعلق بذلك.
الكافي: عن الرضا (عليه السلام) أنه قال: ما دخل في جوف المسلول شئ أنفع له من خبز الأرز (2). وتقدم في " ارز " ما يتعلق بذلك.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): أطعموا المبطون خبز الأرز، فما دخل جوف المسلول شئ أنفع منه، أما إنه يدبغ المعدة، ويسل الداء سلا (3).
سلم: الكلام هنا في تفسير آيات السلم والسلم والسلم والتسليم للولاية، والفرق بين الإسلام والإيمان، ونسبة الإسلام ودعائمه وما بني عليه، ووجوب التسليم للولاية وللمقدرات، وسلام التحية وغير ذلك.
قال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان) *. ففي رواية تفسير العياشي عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية: إن السلم ولاية علي والأئمة الأوصياء من بعده (عليهم السلام). قال: وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان (4).
باب أن السلم الولاية - الخ (5). وتقدم في " خطا ": تفسير الخطوات.
وعن الباقري (عليه السلام) في هذه الآية قال: السلم هم آل محمد (عليهم السلام) أمر الله بالدخول فيه.
وفي رواية أخرى قال: هو ولايتنا. وفي أخرى قال: أمروا بمعرفتنا. وفي